متفرّقات هذه تفاصيل اللحظات الأخيرة للممثل المصري سامي العدل قبل أن يفارق الحياة
“قوم يا جدو أنت وعدتني ننزل البيسين سوا، أنا النهارده صليت ودعيت أنك تقوم بالسلامة، أنا بحبك أوي يا جدو قوم بقى”.. كانت هذه الكلمات هي السبب في إيقاظ الفنان الراحل سامي العدل من غيبوبة استمرت 3 أيام، وكانت صاحبة هذه الكلمات حفيدته حبيبة ابنة الفنانة رشا سامي العدل التي فضل أن يكون بجانبها في أيامه الأخيرة.
هذه هي تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة سامي العدل، والتي كتبتها ابنته رشا التي عاشت معه هذه اللحظات على صفحتها في فيس بوك، حيث تحكي رشا أنه منذ أول أيام شهر رمضان وكان الفنان سامي العدل يمكث في بيت ابنته، والتي علمت من والدتها ناديه أن والدها أخبرها قبل انتقاله للعيش معها بأنه سيموت وألا تخبر ابنته، التي عندما شعرت بتعبه اتصلت بالفنان أشرف زكي نقيب الممثلين لينقل الراحل إلى مستشفى بدران، وقالت رشا: “قضينا ٨ أيام أنا وهو بنتفرج على مسلسلاته وماتشات ونضحك ونهزر وندلع في بعض وكنت معاه تقريبًا ٢٤ ساعة، مش بسيبه غير ساعتين في اليوم بعد الفجر بعد ما أخده في حضني وأنيمه يادوب شاور وأغير هدومي وأرجع أنام على كرسي جنبه، اليوم التامن دخل في غيبوبة ٣ أيام وبرضه ماسيبتوش وفاق على صوت بنتي حبيبة”.
وأضافت: “وبعدما أفاق من الغيوبة عملت فرح وضربت نار لكنه ظل ٤ أيام لا يعرف أحدًا غيري، كان بيحضني ويبوسني بدفء وحنان ماحسيتهوش عمري معاه. وتم نقله للمركز الطبي العالمي وأنا معاه في الإسعاف كان ماسك إيدي جامد أوي وبيبص لي وكأنه بيستنجد بيا وفي نفس الوقت بيودعني، قعدت أقول له ماتخافش يا بابا أنا معاك ومش هاسيبك أبدًا”.
ولكن الفنان الراحل سامي العدل دخل في غيبوبة لأكثر من أسبوع، ظلت خلالها رشا بجانبه تتكلم معه إلى أن وافته المنية، ووجهت رشا رسالة لوالدها قائلة: “أنا بشكرك يا بابا عوضتني عن سنين كنت بعيدة عنك.. راحتك كانت عندي وطلعت من عندي وشرف أني الوحيدة اللي كنت بتسمعها وعارفها في أصعب أوقاتك وأنت على فراش الموت وضيتك وكفنتك بإيدي مع اعمامي وإحنا كل حتة فينا بتتقطع وريحة المسك لسة في إيدي.. كنت آخر حد يبوسك ويحضنك في حياتك ومماتك.. على قد ألمي وكسرة قلبي على قد ما أنا فخورة بالشرف ده اللي حسسني بمدى حبك ليا.. أنا بشكرك قدام العالم كله علشان يعرفوا أنك أعظم وأحن أب اتخلق في التاريخ.. شكرًا إن أنت اللي أبويا بعشقك وبموت فيك يا أغلى إنسان على قلبي وبرضه مش هاودعك وهاجيلك علشان ماشبعتش من حضنك”.
وكالات
